رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري انه “وفق المعطيات المتاحة بشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، فان “المشهد سيتكرر”، ووصف “ما يحصل بأنه مزيد من الإعتداء على الدستور وعلى الديموقراطية وعلى حق الناس في مؤسسات دستورية مستقرة في ان يكون لها رئيس وأن يكون وجوده خطوة لإعادة تفعيل المؤسسات الدستورية وإعادة تفعيل الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياحية في البلد”.
حوري، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، اضاف :”للأسف ستكرر هذه الصورة اليوم والتعطيل مستمر”، واشار إلى أن “الحجج واضحة وتتكرر على لسان السيد حسن نصر الله، وأن هذه الورقة مصادرة من قبل إيران إلى حين الوصول إلى تسويات إقليمية معينة”.
ولفت الى ان بعض اللبنانيين ينجرفون في هذه المغامرة ويسيرون في ظل هذا الركب الذي لم يوفر جهدا لتدمير الدولة اللبنانية ولتدمير الحياة السياسية في لبنان آملين في الوصول لاحقا إلى شكل من أشكال المؤتمر التأسيسي وإعادة توزيع الصلاحيات داخل السلطة في لبنان.
واعتبر حوري “إن إستمرار البعض في مجاراة حزب الله في هذا التعطيل سيوصلنا إلى المزيد من المخاطر، وللأسف فإن المسرح سيسقط على رؤوس الجميع”.
وتمنى على الجميع “المشاركة في جلسة اليوم”، وقال :” نحن لا نعطي تبريرات لأحد، لدينا 3 مرشحين والمنطق يقول إن عليهم التوجه إلى جلسة الإنتخاب وغير ذلك من الواضح أن الصورة لا تستقيم”، مشيرا إلى “ما ردده البطريرك من دعوة الجميع بالتوجه إلى المجلس النيابي لإنتخاب رئيس”، وموضحا ” ان القادة الموارنة الأربعة أعلنوا ترشيحهم من بكركي وكان هذا برعاية البطريرك”.
وقال :”أن وسيلة تأييد هذا المرشح أو ذاك، هي صندوق الإقتراع في المجلس النيابي، وعدم حصول هذا الإقتراع يصبح تعيينا ونحن نرفضه بكل أشكاله”.
واضاف: “أن حزب الله يحاول أن يخترع حججا واهية في محاولة منه لتغطية الفشل السياسي الذي وقع فيه في موضوع إنتخاب رئيس”.
واشار الى ان “ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ذكرى جامعة، هذه الجريمة المدوية لا يمكن إلا أن تكون نقطة إلتقاء وجمع، وهذا ما يسعى إليه دائما الرئيس سعد الحريري الذي يعد كلمته التي سيوجهها الأحد المقبل، لذلك لا بد من تراكم المعطيات إلى أن نصل إلى كلمته”.