تعهّدت الصين بمنح مكافأة تصل إلى 15200 دولار، لمن يدلي بمعلومات عن أي محتوى يشجع الإرهاب على الانترنت.
وقال مسؤول في إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية إن الإنترنت صار قناة للإرهابيين لنشر الأفكار الدينية المتطرفة، وإثارة الصراعات العرقية والدعوة للانفصال.
وأضاف المصدر أن مواقع التدوين المصغر على غرار “تويتر” وخدمات الرسائل الفورية مثل “وي تشات” من بين الوسائل التي يستخدمها الإرهابيون “لغسل دماغ ” الشابات.
وترى الحكومة أنها تواجه تهديدا حقيقيا من المسلحين والانفصاليين في منطقة شينجيانغ الغنية بمصادر الطاقة، والتي شهدت مقتل مئات الأشخاص خلال أعمال عنف في الأعوام الأخيرة.
في المقابل، تشكك الجمعيات الحقوقية في وجود جماعة مسلحة ذات كيان محدد بالمنطقة، قائلة إن مصدر العنف هو الغضب الشعبي من السيطرة الصينية على الممارسات الدينية والثقافية.