أشار عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني الى اننا “ننزل اليوم للمرة الـ35 لنؤكد ان الوكالة التي اعطانا اياه الشعب تقضي اولاً بانتخاب رئيس ونزولنا تأكيد على هذا الواجب الوطني والاخلاقي”، معتبرا ان المعطلين يساهمون بتدمير شعب وبلد وانهيار اقتصادي كامل ويتذرعون بالحق، لكن لا يمكن ترك البلاد من دون رئيس لسنتين، محذراً من ان الاتي اعظم.
ماروني، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 100.5”، قال: “لا اضع الحق على صاحب المصلحة بل على النائب اللبناني العميل الذي يؤمّن ما يريده صاحب المصلحة، ربما بانتظار حلم اقليمي بعودة نفوذ النظام السوري، لكن في المقابل لبنان واللبنانيون يدفعون الثمن”، مشدداً على ان الفاعل اللبناني هو المسؤول الاول.
واكد ماروني انه لا يجوز ان يستمر هذا الوضع، وأضاف: “نحن امام ازمة طويلة، سيستمر الفراغ والتعطيل ونصلي ان يقبل الرب صومنا وان يحفظ لبنان الى حين يتوب العملاء وينزلون الى المجلس وينتخبون رئيساً.”
وعن الجولة التي تقوم بها كتلة نواب زحلة، اعلن ان الكتلة تقوم بجولة شاملة على القيادات، كاشفاً انها ستلتقي اليوم رئيس “الكتائب”. وتابع “اهداف الجولة متعددة، ونؤكد ان الكتلة موحدة ولم تؤثر عليها الاصطفافات وهي صورة مصغرة عن 14 اذار.”
وفي حديث آخر لقناة “المستقبل”، قال: “حزب الله “يلعب بالجميع” والبلد ينهار ونحن ننتظر لنصل الى المناصب”.
وأكد ان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي مع انتخاب رئيس، وهو ليس مع اسم او شخص، لافتا الى ان سيادته يريد جمع المسيحيين ولكنه على علم مسبق بان هناك من لا يلبي الدعوة”.