أعلن مسؤولون هنود، السبت، ان سقوط نيزك على معسكر إحدى الكليات الخاصة، أسفر عن مقتل شخص واحد، وللمفارقة فإن ذلك الشخص قد يدخل التاريخ كأول حالة موثقة لشخص فقد حياته جراء سقوط نيزك عليه، في حال أثبت العلماء ذلك.
ووفقا لتقارير صحافية محلية فإن الضحية (40 عاما)، والذي يعمل سائقا لحافلة، نقل إلى إحدى مستشفيات ولاية “تاميل نادو” جنوبي البلاد، وتوفي متأثرا بإصاباته الناتجة عن شظايا انفجار النيزك.
كما أسفر انفجار النيزك عن إصابة 3 أشخاص وتضرر زجاج بعض البنايات، ، بحسب تقرير الولاية.
ورغم أن وزيرة الولاية، أصدرت بيانا تؤكد فيه أن الوفاة نتجت عن سقوط نيزك، متفقة مع رواية العديد من شهود العيان في موقع الحادث، إلا أن الشرطة ترفض تلك الادعاءات، مؤكدة أنها مجرد شائعات، ورجّحت أن يكون الانفجار قد نتج عن مواد متفجرة تركت في موقع بناء الكلية.
ووفقا لموقع “arstechnica” فإنه لا توجد أي حالات مؤكدة لوفيات جراء سقوط النيازك، ولكن هناك العديد من الحالات الموثوقة التي أسفرت عن الكثير من الإصابات، أبرزها ما جرى في مدينة تشيليابنسك الروسية في 2013، والذي خلف أكثر من ألف جريح ولكن دون قتلى على الإطلاق.