اعلن رئيس الرابطة المارونية سمير ابي اللمع انه “مع قرب موعد إجراء إنتخابات المجلس التنفيذي للرابطة المارونية، وعلى الرغم من البيانات الصادرة مؤخرا عن المجلس التنفيذي والتي تمنت على وسائل الإعلام مواكبة هذا الإستحقاق عبر إستيفاء المعلومات الرسمية من مقرر لجنة الإعلام في الرابطة أنطوان قسطنطين، قامت مؤخرا بعض وسائل الإعلام بنشر معلومات وتعليقات وإيحاءات عن خلافات حصلت بين المرشحين لعضوية المجلس التنفيذي، إلى إشاعات عن وجود مراكز قوى في الرابطة تحاول الإستئثار بتأليف اللوائح”.
ابي اللمع، وفي بيان، اضاف: “ان الرابطة المارونية، وإزاء هذه المعلومات والأخبار والتعليقات، وعلى قلة تأثير هذا النوع من الإعلام على النخبة المارونية التي تضمها الرابطة، يهمنا التأكيد بأن المنافسة الديموقراطية بين المرشحين ستبقى حتما في إطارها الأخوي الصرف، وإذا توصل المرشحون إلى توافق حول رئيس وأعضاء مجلس تنفيذي، ستكون الجمعية العمومية بلا شك داعمة لهذا التوجه ومؤازرة لعمل المجلس خلال ولايته”.
وتابع: “الرابطة المارونية ومجالسها المتعاقبة ستبقى جامعة للمنتسبين إلى صفوفها، مهما يحاول البعض التشكيك بأعمالها أو النيل من مواقفها الصلبة وإنجازاتها المستمرة وإتزانها الدائم في مقاربة القضايا المصيرية بروح المواطنة اللبنانية الصادقة”.