Site icon IMLebanon

كيف تعالج الحرقة؟

 

 

الجميع يستمتع بوجبة غذائية لذيذة، لكنْ لا أحد يستمتع بالحرقة التي تُرافق الأكلَ أحياناً. ما هي أبرز الحلول الفعّالة التي يضَعها الخبَراء بين أيديكم للتخلّص من هذا الشعور المزعج بعد وجبات الطعام؟

تناوُل عرق السوس

قد يبدو الأمر غريباً، لكنْ يمكن بسهولة محاربة الحرقة من خلال مضغ القليل من عرق السوس الأسود. إستناداً إلى موقع «WebMD»، يُستخدَم عرق السوس لمختلف مشكلات الجهاز الهضمي، بما فيها قرحة المعدة، والحرقة، والمغص، والالتهاب المستمرّ في بطانة المعدة.

عدم الاستلقاء بعد الأكل

يَرغب الكثير من الأشخاص في التمدّد بعد تناولِ وجبة غذائية كبيرة. غير أنّ تطبيقَ هذا الأمر بشكلٍ مباشر قد يَجعل الحرقة أسوأ. يَنصح موقع «WebMD» بتناوُل الوجبة أقلّه قبلَ ساعتين أو ثلاث ساعات من الاستلقاء، ما يَمنح الأكلَ الوقت الكافي للهضمِ والخلوّ من المعدة، وفرصة لانخفاض مستويات الحموضة (Acid).

إضافة بايكنغ صودا إلى المياه

تساعد هذه الطريقة على تهدئة الحرقة، ولكنْ يجب استخدامُها باعتدال بما أنّ البايكنغ صودا قد يؤدّي إلى الغثيان في حال تناولِه بانتظام. ببساطة، إمزجوا القليلَ من البايكنغ صودا في كوب مليء بالمياه، واشرَبوا الخليط للمساعدة على محاربة الحموضة في المعدة والمريء.

الانتظار قبل الرياضة

قد يَدفعكم تناوُل وجبة كبيرة إلى ممارسة الرياضة، لكنْ يجب عدمُ القيام بذلك مباشرةً بعد الأكل بما أنّه قد يؤدي إلى الحرقة. لذلك يُنصَح بعدمِ إجراء التمارين قبل مرور ساعتين من تناول الطعام.

رفع رأس الفراش

النوم بزاوية أعلى قد يكون مفيداً في حالات الحرقة. ولكنْ ينصح «WebMD» برفع رأس السرير، وليس مجرّد إضافة مزيد من الوسادات، بشكلٍ يصبح الرأس والصدر أعلى من القدمين. وفي المقابل يجب عدم استعمال أكوام من الوسائد، فذلك سيَضع الجسمَ في زاوية تُضيف ضغطاً على المعدة وتَجعل الحرقة أسوأ.

وضعُ القليل من الزنجبيل

توجَد طرُق عديدة للاستمتاع بالزنجبيل الطازج، سواءٌ أكان في الشاي أو الطعام. ويبدو أنّ الزنجبيل فعّال في محاربة الحرقة، وقد تبيّنَ أنّ تناوله باعتدال يُعتبَر من بين أفضل الأطعمة لارتجاع المريء. يُشار إلى أنّه استُخدِم منذ القِدم كمُضادّ للالتهابات وكعلاج لمشكلات الجهاز الهضمي.

تجنُّب الأطعمة المحفّزة

من أسهل الطرُق لتهدئة الحرقة هي التخلّص من أطعمة معيّنة أو تقليص كمّية استهلاكها. ومن أكثر أنواع المأكولات المسبّبة للحرقة: الفاكهة الحمضية، والكولا، والقهوة، والمشروبات الأخرى التي تحتوي الكافيين، والنبيذ، والبيرة، والليكور، والمشروبات الغازية، والأطعمة الدهنية، والمأكولات الغنيّة بالتوابل الحرّة، والبندورة، والثوم، والبصل، والنعناع، والشوكولا. لن يشكّلَ كلّ طعام مشكلة للجميع، لذلك من الضروري مراقبة أيّ أنواع تحَفّز الحرقة، وعلى أساس ذلك يتمّ تعديل الغذاء.

إرتداء ملابس فضفاضة

قد تجِدون الأمرَ غريباً، لكن ما ترتدونه يملك تأثيراً كبيراً في الحرقة، بحيث إنّ الملابس الضيّقة جداً على الجسم تحَفّز حدوثَ هذه المشكلة، ولذلك فهي غير محبَّذة. كشفَ موقع «WebMD» أنّ احتمالَ التعرّض للحَرقة ينخفض بشكل ملحوظ عند ارتداء ملابس مُريحة.

الأكلُ ببطء

نصيحة ذكية لخفضِ مستويات الحموضة، هي تفادي كمّية كبيرة من الأكل بسرعة شديدة. بدلاً من الأكل بكثرة على وجبة واحدة، ما قد يُسيء إلى أعراض ارتجاع المريء، يُنصَح بالأكل حتى بلوغ الشبع المُريح. كذلك من المهمّ جداً الجلوس وأخذ الوقتِ اللازم أثناء الأكل.

يُذكر أخيراً أنّ الدراسات ربَطت بين التدخين وتفاقمِ مشكلة الحرقة، لذلك يجب التخلّص من هذه العادة السيّئة سريعاً واللجوء إلى مساعدة الطبيب ودعم أفراد العائلة والأصدقاء. كذلك ينصَح الخبراء بخسارة الوزن الزائد عبر تصحيح العادات الغذائية والتقيّد بنمطٍ صحّي متوازن ومتنوّع.