دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الموارنة لأن يبنوا جسورا بين جميع مكونات الوطن، لا جدرانًا لأن يكونوا صلة وصل لا قطع، فالمسيح نفسه جمع بين البعيدين والقريبين، ونقض حاجز العداوة. وينبغي أن يكونوا قادة الوحدة في لبنان، لا ممعنين في تفتيتها.
كلام الراعي جاء في قداس عيد مار مارون في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، حيث قال: “إنّنا نبارك كل خطوة تجمع بين البعيدين والمتنازعين، وكل فعل تحرير من الذات والمصلحة الشخصية، وكل تقارب بين الأضداد. نبارك كل خطوة تعيد الثقة بين اللبنانيين ولا سيما بين الكتل السياسية والنيابية، وبين أهل الحكم في البرلمان والحكومة. نبارك كل مبادرة شجاعة لإزالة تعطيل الجلسات الانتخابية في المجلس النيابي. فمن أجل الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لبنان بحاجة إلى رجالات دولة حقيقيين، يقومون بمثل هذه الخطوات والأفعال والمبادرات”.