تراجع الناتج الصناعي في المانيا في كانون الأول بأكبر معدل في 16 شهرا وانخفضت الصادرات بصورة غير متوقعة في مؤشر على أن أكبر اقتصاد في أوروبا أنهى عام 2015 بأداء ضعيف.
وتثير البيانات الضعيفة غير المتوقعة تساؤلات بشأن آفاق نمو الاقتصاد الالماني القائم على الصادرات الذي يواجه تباطؤا في الأسواق الناشئة إلى جانب بعض المؤشرات على احتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد انخفاض الناتج الصناعي 1.2 بالمئة في كانون الأول في أكبر تراجع منذ آب 2014. جاءت البيانات أقل كثيرا من متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 0.4 بالمئة.
وقالت الوزارة في بيان “تعرض الناتج الصناعي لفترة صعبة في أواخر 2015.” وأضافت أن الانتاج خلال الربع من تشرين الأول إلى كانون الأول انخفض 0.8 بالمئة.
وأظهرت بيانات منفصلة من مكتب الاحصاءات الاتحادي تراجعا بنسبة 1.6 بالمئة في كل من الصادرات والواردات في كانون الأول بعد تعديل البيانات للأخذ في الاعتبار عوامل موسمية ليتقلص الفائض التجاري إلى 18.8 مليار يورو (21.01 مليار دولار).