أكد “حزب الكتائب اللبنانية”، في بيان أنه وبعد أن “بثت قناة “أو تي في”، وقبلها قناة “الميادين”، تقريرين وردت فيهما معلومات مغلوطة تدعي ان رئيس حزب الكتائب الشيخ بيار الجميل قصد سوريا العام 1981، يرافقه الشيخ بشير الجميل، للقاء الرئيس حافظ الأسد، وان الأسد وافق على تولي الشيخ بشير الجميل رئاسة الجمهورية. ليستخلص التقرير ان الجميل لم يكن ليأتي رئيسا لولا مباركة سوريا”.
وأضاف البيان: “ان التعرض للرئيس الشهيد بشير الجميل، رمز السيادة والدولة القوية، بسخافات واختلاقات من نسج الخيال، ليس سوى محاولة رخيصة للنيل من القيم التي يمثلها الرئيس الراحل الذي اختطفته يد الغدر ذاتها التي لا تزال بفعل بعض الأدوات وامتداداتها في الداخل، تفعل فعلها في الجسم اللبناني”.
وتابع: “ان بشير الجميل بقبره عاص على كل الانتقامات الرخيصة ولا يحق استحضاره تشبها به استرئاسا، علما أن من يستحضره لا يستحق ان يتشبه ببشير ومدرسته وقيمه. واذا كان من مصلحة قناة “الميادين” التزوير، فالسؤال: اين مصلحة قناة ال”أو تي في” في الترويج لهذه المادة المزورة، في زمن تدعي المحطة والقيمون عليها الدفاع عن المسيحيين وعن الجمهورية؟”.