توفي رجل أربعيني بعدما أحرق نفسه أمام قصر كينسنغتون مقر إقامة الأمير وليام وأسرته في لندن، بحسب ما أعلنت الشرطة البريطانية.
وقالت الشرطة إنّ “الحادث ليس مشبوها ولا علاقة له بالإرهاب”، مشيرةً الى أنّ “عناصرها توجهوا إلى حدائق قصر كينسنغتون إثر الإبلاغ عن رجل يتصرف بشكل مريب، ووجدوا رجلاً يرجح أن يكون في الأربعين من العمر وهو يحترق”.
ولم يتسن إنقاذ الرجل، وأعلنت وفاته بعد نصف ساعة على وصول الشرطة والإسعاف.
وقبل ساعات أبلغ مستشفى في لندن الشرطة عن اختفاء مريض في الأربعين من العمر.
وتوجه ضباط إلى ثلاثة منازل يتردّد إليها الرجل لكنّهم لم يجدوه.
وقد شوهد في موقع الحادث خيمة بيضاء تابعة للشرطة وجهازان لإخماد الحرائق.
وأفاد صحافيون أنّ شخصين يرتديان ملابس بيضاء وضعا حاوية بنزين خضراء في كيس.
وقال متحدث باسم القصر انّ الامير وليام وزوجته كايت وولديهما جورج وشارلوت لم يكونوا في القصر عندما وقعت الحادثة.