رأى رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض “ان المواجهة باتت المنقذ والمخرج من النفق في الوضع الذي وصلنا اليه والأفق المسدود في استنباط الحلول، لافتا الى ان المواجهة تكون بإرادة مدركة لرفض الذمية، وانا شخصيا بين ان اموت او ان أعيش ذميا اختار الاولى”.
وقال في تصريح له: “لا تخافوا من سلاح الأمر الواقع فالقضية اللبنانية قامت من رحم رفض الهيمنة والاحتلال وعلينا باسترجاع شعار “فليسقط السلاح ونعم للدولة لا للدويلة”.
وأضاف: “في الخطر على الكيان والوجودية تسقط كل مبررات المهادنة وتصبح الواقعية السياسية استسلاما لمن يتربص بالجمهورية الغاء وشطبا وتذويبا، وعليه فإنه لا بديل عن مقاومة هذا الخطر”.
واعتبر محفوض” ان الذين قاوموا الفلسطيني الذي حاول إقامة دولته على أنقاض الدولة اللبنانية وهؤلاء المقاومون كانوا قلة قليلة من الشباب اللبناني المؤمن بلبنان الحر والسيد ومع ازدياد الاخطار وصولا حتى الهيمنة السورية بدأت المقاومة تكبر. والواضح اننا نتجه نحو منع انهيار الدولة والاستسلام لقوى الامر الواقع التي تعمل منذ سنوات لنقل لبنان من واقعه التاريخي الحضاري المدني الى واقع لا يأتلف مع وجه لبنان وهويته”.