أعلن نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن، يفغيني سيريبرينيكوف، أن بلاده سوف ترد على تعزيز قدرات الناتو بتطوير إمكانياتها للردع بالتسلح النووي، وتعزيز قدراتها الدفاعية بشكل عام.
وقال البرلماني في حديث لوكالة “نوفوستي”: إنه “مهما كانت الأهداف السامية التي يقدمها الناتو لخطواته”، فإنها تهدف لكبح روسيا الاتحادية في نموها الاقتصادي والعسكري وفي التعاون مع دول آسيا وأميركا اللاتينية.
ولفت المتحدث للوكالة، إلى أن مذهب كبح روسيا، يجري عبر الناتو بجهود من الولايات المتحدة، “بشكل كامل وبقوة”.
وأكد سيريبرينيكوف، أن روسيا لن تسمح “بجرها إلى هذا السباق”، لكنها سوف تلتزم بقوة، باتجاه تعزيز قدراتها الدفاعية.
وأوضح:”نحن نملك أسلحة لاحتواء كل القرارات الحاسمة التي يمكن أن تخطر ببال ما يسمى بشركائنا”.
