أشارت مصادر ديبلوماسية عربية الى ان معركة حلب لابد ان تكون شاملة وتستنفر فيها كل القوى وكل الخلايا وكل الدول.
ولفتت صحيفة “القبس” الى ان ثمة اصداء خافتة للاتصالات الجارية حاليا، ويبدو ان الرئيس تمام سلام الذي أُتيَ به الى السرايا الحكومية لمدة 3 اشهر، ولمهمة محددة هي الاشراف على انتخابات الرئاسة سيبقى لثلاث سنوات لملء الشغور الرئاسي الذي يبدو وقد غاب عن اجندة البطريركية المارونية، فدعت الى اجتماع يوم الجمعة للبحث في الاختلال الطائفي داخل الادارات.
ويشار الى من يلعب طائفيا بدأ يتحدث عن ضرورة اعادة هيكلة الوظائف العليا، بالتساؤل عن كيفية اسناد الوظائف الرئيسية الثلاث (قيادة الجيش، حاكمية المصرف المركزي، ورئاسة مجلس القضاء الأعلى) الى شخصيات مارونية.
هذا الكلام أثاره مفتي احدى المناطق لدى مرجعيته، فكان كلاماً حاسماً “اقفل هذا الملف في الحال”، لان فتحه حاليا يعني تفجير الوضع سياسياً وطائفياً.
أما بكركي فتنتظر ما يقوله الرئيس سعد الحريري في الذكرى الحادية عشرة (14 شباط) لاغتيال والده.
وهناك تساؤلات هل يعلن الحريري الاحد ترشيح النائب سليمان فرنجية ليدفع بالازمة الى حدودها القصوى، ما دام هناك من اعلن صراحة “الجنرال أو لا احد”؟!
وبعدما بدا مدى الرفض داخل تيار “المستقبل” لحمل العماد ميشال عون الى قصر بعبدا.
والسؤال الأكثر حساسية عما اذا كان فرنجية سيحضر، وماذا عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي ابتعد عن التيار بترشيحه عون؟ الاحد المقبل يوم حاسم في مسار الاحداث، وان كان من يرى ان الخروج من المأزق يحتاج الى بعض البراغماتية، اذ ان “حزب الله” ابلغ اكثر من جهة، بما في ذلك البطريركية، بان لا مانع من عودة الحريري الى السراي.
في هذه الحال، هل يتخلى الحريري عن ترشيح فرنجية، ام يتخلى “حزب الله” عن ترشيح عون؟
كلام في الكواليس عن “مفاجأة الاحد” التي سينطق بها الحريري.