أكّد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنّه لا يمكن “الناتو” القيام بدور في السيطرة على هجرة اللاجئين. وأضاف أنّه يمكن الاستعانة بحلف “الناتو” في مهام استطلاعية من أجل تحقيق مكافحة أكثر فعالية لعصابات تهريب البشر.
يذكر أنّ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أعلنت عقب لقائها رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو في أنقرة، عزم برلين وأنقرة العمل من أجل إشراك حلف “الناتو” في مكافحة عصابات تهريب البشر.
ومن المقرر أن يناقش وزراء دفاع الدول الأعضاء في “الناتو” هذا الأمر في بروكسل.
من ناحية ثانية، أعرب شتاينماير عن أمله في أن يعطي مؤتمر ميونخ الدولي للأمن دفعة قوية لعملية السلام في سوريا، وذكر شتاينماير أن “روسيا تعلم أيضًا أنّه لا يمكن التوصل إلى حلّ في سوريا عبر القصف”، مضيفا: “أن موسكو تعلم الآن أنّ مكافحة تنظيم “داعش” تصبّ في مصلحتها”.
وقال: “يتعيّن علينا خلال المحادثات بشأن سوريا في ميونخ محاولة الخروج من هذه المصالح المشتركة بمزيد من الإجراءات المشتركة”.
