تواصل مجموعات من الحراك المدني مواكبتها لجلسة مجلس الوزراء، بعد ان بات البعض ليلتهم في الخيم التي نصبوها في ساحة رياض الصلح مقابل السراي الحكومي.
وحمل التحرك شعار “ولا ليرة”، اذ حذر المعتصمون من محاولة فرض اي ضريبة عشوائية تطال عامة الناس، وطالبوا الحكومة بكشف الجوانب الغامضة مما أسموه “صفقة الترحيل”، كما طالبوا بتفعيل اجهزة الرقابة.
وقد وجه المعتصمون رسالة الى الحكومة عبر قصاصات ورق وزعوها على السيارات في وسط بيروت جاء فيها:
“تتجه الحكومة الفاشلة لتغطية تقاعسها في تأمين مصالح الشعب اللبناني عبر مجموعة قرارات تتطلب تمويلا وتنوي تحصيله عبر فرض زيادات ضريبة.
لهذه السلطة، نقول:
– ولا ليرة: لحكومة فاشلة لا ترى الا جيوب مواطنيها مصدرا لتمويل الخزينة.
– ولا ليرة: لحكومة عاجزة عن اقرار موازنة منذ 11 عاما.
– ولا ليرة: لحكومة تغض النظر عن اعتداءات بملايين الامتار والدولارات على املاكها العامة وتطارد من يلمس شرائطها الشائكة.
– ولا ليرة: لحكومة عجزت عن اقرار حل بيئي سليم لمشكلة النفايات منذ اكثر من سنة وتتجه الى صفقة ترحيل مشبوهة وغير قانونية.
– ولا ليرة: لحكومة انتجت ادارتها بالتوظيف السياسي خارج منطق الكفاءة وعجزت عن اقرار سلسلة الرتب والرواتب وحقوق التثبيت لموظفيها.
– ولا ليرة: لحكومة لا يعبر اداؤها الا عن الاستهزاء بمصالح الناس بمطالبهم بصحتهم وبأمنهم.
شاركونا في منع الزيادات الضريبية والحلول العشوائية للنفايات”.