أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري أن “14 آذار وليدة انتفاضة الاستقلال التي لا تخضع لأي حزب سياسي لأنها الناس الذين نزلوا في 14 آذار 2005 إلى ساحة الشهداء. لذلك، فهي باقية على رغم ما يظهر من خلافات بين مكوناتها. علما أنها ليست المرة الاولى التي يختلف فيها أفرقاء 14 آذار، إلا أن ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا”.
وعن استمرارية 14 آذار في ضوء الخلاف الواضح بين المستقبل والقوات، شدد حوري لـ “المركزية” على أننا “نختلف مع القوات على الرئاسة فقط، وهذا حجم الخلاف فقط لا غير”.
وعما يحكى عن “جمود” أصاب تسوية باريس، ذكّر أن “الرئيس الحريري لم يطرح “مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية”، بل إنه أيد ترشيحه إلى رئاسة الجمهورية”، داعيا إلى أن “ننتظر ونرى ما سيقوله الحريري في كلمته الأحد المقبل”.
واعتبر حوري أن “الرئاسة اللبنانية مصادرة من ايران عبر حزب الله، لاستخدامها كورقة ضغط اقليمية، لذا علينا الانتظار حتى جلاء هذه الورقة على مستوى المنطقة”.
وفي ما يتعلق بحوار المستقبل – حزب الله الذي يعقد مساء اليوم جلسته الـ 24 في عين التينة، أعلن حوري أن “ما دام الخلاف مع حزب الله قائما، سيستمر حوارنا معه لأنه هدف اساسا إلى تخفيف الاحتقان في الشارع، ولأننا مختلفون مع الحزب”.