قررت الحكومة المغربية تخصيص صندوق بميزانية 300 مليون درهم (27,3 مليون يورو) لتنظيم قمة المناخ ال22 المرتقبة بين 7 و18 تشرين الثاني/نوفمبر في مدينة مراكش بجنوب البلاد، بحسب ما اعلن وزير الاتصال الخميس.
وأوضح مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الاتصال عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي أن الحكومة أطلقت صندوقا خاصا لتمويل قمة المناخ المرتقبة نهاية السنة في مراكش، سيشرف عليه وزير الخارجية صلاح الدين مزوار بميزانية تبلغ 300 مليون درهم.
من جانبه، قال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون المغربي أمام الحكومة إن المغرب يسعى إلى “أن يكون في طليعة الدول التي ستصادق على الاتفاقية المنبثقة عن القمة العالمية للمناخ”، متوقعا “مشاركة ما لا يقل عن 30 ألف شخص في هذه القمة”.
وتطمح المملكة المغربية التي تستورد 94% من حاجاتها من الطاقة الى تغطية 42% من حاجتها بواسطة الطاقات المتجددة بحلول 2020، عبر الاستفادة من الشمس والرياح والطاقة الكهرمائية.
وتطمح المملكة إلى رفع هذه النسبة إلى 52% بحلول سنة 2025، إضافة إلى التزام المغرب بخفض انبعاثاته من غازات الدفيئة بنسبة 13% بحلول 2020 بجهد مالي ذاتي قدره عشرة مليارات دولار، وبنسبة 32% بحلول 2030 ولكن شرط وجود اعانات مالية دولية.
وافتتح العاهل المغربي الملك محمد السادس رسميا في الرابع من شباط/فبراير الحالي محطة نور1 للطاقة الشمسية في مدينة ورزازات في جنوب شرق البلاد، وهو المرحلة الأولى من مشروع هو الأكبر من نوعه في العالم لإنتاج الكهرباء النظيفة.
وبدأ العمل في المشروع في 10 أيار/مايو 2013. وتمتد محطة نور 1 على مساحة 450 هكتارا وفيها نصف مليون من المرايا العاكسة. ويتوقع ان تنتج نحو 160 ميغاواط من الكهرباء.