أكد وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت، خلال تسلم مهماته من سلفه لوران فابيوس، ان “فرنسا ستحكم على الاتفاق الذي يقضي بوقف القتال في سوريا خلال اسبوع والذي تم التوصل اليه بين الولايات المتحدة وروسيا أمس الخميس عبر “افعال” كل طرف.
اضاف: “نتائج اجتماعات امس في ميونيخ مشجعة. كالعادة سنتابع ما سيحدث وسنحكم على افعال كل طرف”.
وتابع: “ان المأساة الحالية في سوريا مع ازمة انسانية لا سابق لها تزداد تفاقما يوما بعد يوم وخصوصا في حلب، تذكرنا بشرط مطلق وهو واجب متابعة العمل العسكري والديبلوماسي بلا كلل من اجل التوصل الى حل سياسي للنزاع”.
ودعا الى اتخاذ مبادرات “لاعادة اعطاء معنى ورؤية لاوروبا”. ولفت الى ان فرنسا والمانيا وكل الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي يجب ان “تلتقي سريعا من اجل تجديد طموحاتها”.
وختم: “ان لحمة اوروبا وتضامنها هما المهددان وكذلك فرص بقاء المشروع الاوروبي نفسه”.