أوضح النائب محمد قباني، أحد اعضاء هذا الوفد الذي يضم اليه النواب ياسين جابر، باسم الشاب، آلان عون وروبير فاضل، أن هدف زيارة واشنطن “ليس البحث في قانون محدد انما من أجل مناقشة العلاقات المتبادلة، مالياً، بين البلدين، والحث على دعم القطاع المصرفي في لبنان”.
وأكد في حديث لصحيفة “المستقبل” أن الزيارة ليست كما تردد، لمناقشة القانون الذي صدر عن الكونغرس الاميركي بغية محاصرة “حزب الله” مالياً عبر فرض عقوبات على التعاملات المشتبه فيها كلها وذلك في سبيل محاربة الارهاب وتجفيف موارده، فهذا القانون “صدر وانتهى” كما قال، لذا، فان هدف الزيارة «شرح كيفية تصنيف لبنان في محاربة الارهاب وكيفية تشدد المصرف المركزي في حماية القطاع المصرفي واظهار كيف أن لبنان يقاوم فعلياً لا نظرياً بالرغم من رزوحه تحت أعباء مالية يتكبدها بسبب النازحين السوريين». لذلك، سيتأبط الوفد الى الولايات المتحدة الاميركية ملفاً فيه القوانين التي صدرت أخيراً عن المجلس وعرفت باسم «سلة غافي» وفيها أحكام ترعى كيفية تبييض الاموال وتعقب حركة نقل الاموال عبر الحدود، وهي نصوص ترجمت الى اللغة الانكليزية.
من هنا، لن يكون هدف الوفد البرلماني مناقشة رواتب نواب “حزب الله” ووزرائه “على الاطلاق”، أضاف قباني، “فنحن وفد نيابي نمثل الكتل السياسية كلها لا فئة سياسية، ونتكلم باسم مجلس النواب ومهمتنا أن ندافع عن القطاع المصرفي ولا سيما أنه الوحيد الناجح في لبنان”.
وتوقع أن يكون الجو “ايجابياً”، لافتاً الى أن «معلوماتنا هي من السفارة الاميركية في لبنان ومن السفارة اللبنانية في واشنطن، أن الجو ايجابي، بكل تأكيد». وكرر أن الوفد لا يفتش عن “دعم” انما عن «طرق لمد جسور التواصل مع الادارة الاميركية والكونغرس، ولتوضيح موقف لبنان من الارهاب»، معتبراً أن هذه العلاقة “يجب أن تستمر بين البلدين”. ورجح أن تتعدى الزيارات واشنطن وأن تشمل مراكز قرار أخرى في العالم مثل الاتحاد الاوروبي.
