تفقد وزير الاتصالات بطرس حرب، يرافقه المدير العام لمؤسسة “اوجيرو” عبد المنعم يوسف، وكبار موظفي الوزارة والمؤسسة، وممثلين عن شركتي “ألفا” و”تاتش”، سنترال المنية، حيث دشن مراكز جديدة لخدمات مشتركة للمواطنين، في حضور النائب كاظم الخير، النائب السابق صالح الخير، الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير، قائمقام المنية- الضنية رولا البايع، رؤساء بلديات: المنية مصطفى عقل، دير عمار خالد الدهيبي، ومركبتا نظير الشامي، منسق تيار “المستقبل” في المنية أحمد سعد الدين زريقة وفاعليات المنطقة.
بعد قص شريط الافتتاح كانت جولة داخل السنترال، ثم ألقى حرب كلمة اعتبر فيها ان “الهدف من تدشين هذه الخدمات هو تقريب الادارة من المواطنين، والتوفير عليهم مشقة الانتقال من منطقة الى اخرى لتأمين خدماتها من دفع فواتير وغيرها. وقد تم تجميع كل هذه الخدمات في مركز واحد، وهذا يؤشر الى التطور في الخدمة التي يجب تأمينها للمواطنين”، مشيرا إلى أن “هذا المشروع يفسح في المجال أمام الشباب اللبناني لإيجاد فرص عمل وإيقاف الهجرة الى الخارج”.
وأمل حرب في “إعادة الثقة الى اللبنانيين بأن هناك دولة قائمة ورئيس جمهورية وحكومة ومجلسا نيابيا فعالا”، معربا عن أسفه ل”الإضطرار إلى اعتبار هذا الموضوع وكأنه قدر وعلينا تفهمه، ونحن نرفضه بقوة لأننا نحن من نصنع قدرنا ونتابع نظامنا لكي نبني السلطة في لبنان بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية حتى نصل الى كل الوزارات والإدارات”.
ثم ألقى النائب الخير كلمة رحب فيها بوزير الاتصالات، لافتا إلى انه “أول وزير في حكومة المصلحة الوطنية، قام بتفقد المنطقة، وسعى الى تنفيذ المشاريع المهمة فيها، وشعر بمشاكل أهلها، ونطلب من جميع الوزراء أن يسعوا سعيه وأن يتفقدوا القضاء بسبب الحرمان الذي يعانيه”.
وقال: “اليوم نحن نخفف من معاناة أبناء القضاء، بافتتاحنا هذا المركز لما يؤديه من خدمات مهمة. ولكن هناك العديد من المراكز والمشاريع التي تستوجب اهتمام المعنيين، خاصة في هذه الظروف التي يمر بها لبنان”.
أضاف الخير: “رغم وجود الفراغ الرئاسي، نرى سعي الوزير حرب ومجهوده، لذلك نحن نحيي نشاطه ونظرته الإستراتيجية التي ستنقل البلد من ناحية تكنولوجية الاتصالات الى الأرقى والأفضل. ونتمنى وضع خطط استراتيجية للبنان ولمستقبله حتى يتمسك المواطن ببلده أكثر”.
