أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة 12 فبراير/شباط، أن الحكومة ستواصل دعمها لشركة “كاماز” لصناعة السيارات والشاحنات رغم الصعوبات الاقتصادية.
جاءت تصريحات بوتين خلال زيارة قام بها إلى مصنع الشركة في مدينة نابريجناي تشلني الواقعة في جمهورية تتارستان الروسية بمناسبة الذكرى الـ 40 لإنتاج أول شاحنة كاماز.
وقال بوتين: “دعمنا بشكل دائم مصنعكم وعلى الرغم من كل الصعوبات في الاقتصاد التي أنتم مطلعين عليها، فإننا سنواصل دعم شركة مهمة لنا مثل شركة كاماز”.
وأضاف الرئيس بوتين أن الحكومة ستفعل كل شيء لضمان توفر فرص العمل، ولتكون البلاد قادرة على تأمين نقل المنتجات والسلع على هذه الشاحنات التي تنتج في “كاماز”.
وبهذا المناسبة تحدث بوتين للعاملين القدامى “المحاربين القدماء” الذين شاركوا في إنتاج أول شاحنة قبل 40 عاما.
يشار هنا إلى أن شركة “كاماز”، تأسست في العام 1969، بإيعاز من القادة السوفيت أنذاك. ويقع مقر الشركة الرئيسي في مدينة نابريجناي تشلني الواقعة في جمهورية تتارستان.
وتمتلك “كاماز”، التي تعد أكبر منتج في روسيا ورابطة الدول المستقلة (الاتحاد السوفيتي سابقا)، 12 مصنعا للسيارات، كما لديها معمل لتجميع السيارات والشاحنات في الهند وإيران وفيتنام وباكستان. وانتج “كاماز” ما يقارب 43000 شاحنة في العام 2014.
