تصدرت “قطر” بلدان العالم حسب نسبة المهاجرين من إجمالي السكان بنحو 91%، حسب تقرير صادر عن البنك الدولي بعنوان “حقائق الهجرة والتحويلات 2016”. وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالميا وعربيا، حيث وصلت نسبة الأجانب إلى 89% من إجمالي سكانها. وصنف البنك الدولي “السعودية” في المرتبة اﻟ17 عالمياً والثالثة عربياً من حيث نسبة الأجانب من السكان بـ 48%.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع أرقام أن الهجرة بين بلدان الجنوب تجاوزت الهجرة بين الجنوب والشمال، حيث إن 38% من المهاجرين في العالم عام 2013 هاجروا من بلدان نامية إلى بلدان نامية أخرى، بالمقارنة مع 34% انتقلوا من بلدان نامية إلى بلدان متقدمة. وقال البنك الدولي في تقريره، إن الهجرة في العالم وصلت عام 2015 إلى مستوى غير مسبوق، وذلك على وقع تدفق اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، حيث وصل عدد المهاجرين في العالم إلى 251 مليون نسمة.
من جهة أخرى احتلت قطر المرتبة الأولى على مستوى العالم في مرونة سوق العمل وجذب الطلاب الأجانب وذلك في مؤشر تنافسية المواهب العالمي “جي تي سي أي” 15-2016 الصادر عن كلية إنسياد العالمية لإدارة الأعمال. وأسهمت بيئة الأعمال الخالية من الضرائب في حلولها في المركز الأول على تصنيف الضرائب الخاص بالمؤشر.
كما حافظت قطر على تصنيف متقدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر تنافسية المواهب العالمي “جي تي سي أي” 15-2016 الصادر عن كلية إنسياد العالمية لإدارة الأعمال. ويتم إطلاق “جي تي سي أي” بناءً على دراسة سنوية تستند إلى بحوث ودراسات تجريها مجموعة أديكو المتميز عالمياً في توفير حلول الموارد البشرية ومعهد قيادة رأس المال البشري (HCLI) في سنغافورة.
ويتمحور موضوع هذا العام حول “جذب المواهب والتنقل الدولي” ويركز على النتائج المتعلقة بالارتباط الوثيق بين حركة المواهب والازدهار الاقتصادي.
وحلت قطر في المرتبة 24 من أصل 109 دول، مرتفعة بنقطة واحدة عن موقعها على مؤشر العام الماضي. ويعتبر مستوى المعيشة في قطر من أفضل المستويات، حيث ارتفع تصنيفها من المرتبة 26 في عام 2014 إلى المرتبة الثانية في عام 2015.
