كشفت مصادر لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن اتصالات مكثفة أجريت في الساعات الأخيرة على أعلى المستويات لتطويق تداعيات ما جرى بين رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري ووزير العدل اللواء أشرف ريفي، على خلفية الموقف من إحالة ملف ميشال سماحة، على المجلس العدلي، سيما أن هناك إصراراً من الجانبين على عدم السماح للآخرين باستغلال ما حدث وتصوير الأمور على غير حقيقتها.
وقالت إن الاتصالات الجارية تهدف إلى الحد من انعكاسات أي ردات فعل محتملة، سيما وأن كلاً من الرئيس الحريري والوزير ريفي لا يريدان توسيع الهوة بينهما، على اعتبار أن ما حصل كان محدوداً وفي سياق ملف معين وتجري معالجته وليس هناك خلفيات سياسية أبعد من ذلك، لأن الرجلين ملتزمان بثوابت “14 آذار” ومبادئها، وحريصان على عدم إثارة أي خلافات بينهما عشية ذكرى 14 شباط.