طوني رزق
بقيت الاتجاهات متقلبة في مختلف الاسواق العالمية حيث حالة عدم القين ما زالت تؤدي دوراً مهماً في التحرك العصبي والمفاجىء للمستثمرين، وما زال التركيز على اسعار النفط وفي موازاتها اسعار الذهب وتحركات الدولار الاميركي، وخصوصاً مقابل الين الياباني.
وبَدت الاسواق وكأنها اصبحت اكثر اقتناعاً بعدم رفع اسعار الفائدة الاميركية في عام ما زال يشهد إقبال الدول والاتحادات على خفض اسعار الفائدة الى ما دون الصفر في المئة، كما هو الحال في اوروبا واليابان ومؤخراً السويد. حتى انّ البعض تجرّأ على التساؤل ما اذا كان الاحتياطي الفدرالي الاميركي سوف يتخلى عن سياسة رفع الفائدة ليتحول الى الفائدة السلبية.
وتضرر اليورو أمس من تقارير أظهرت عجز الاقتصاد الالماني في تحسين النمو الاقتصادي الاوروبي ومع زيادة المخاوف في اوساط المستثمرين من بعض كبريات المصارف في اوروبا، ومنها كريدي سويس ودويتشه بنك وباركليز ويو بي اس التي خسرت الكثير من قيمتها منذ مطلع العام الحالي، فتراجع اليورو 0,43 % الى 1,1276 دولار.
جاء ذلك وسط ارتداد صعودي للدولار بعد تحذير بنك اليابان من ضعف الين الياباني فزاد الدولار بنسبة 0,23 % الى 112,69 يناً وبنسبة 0,17 % الى 0,9742 فرنك سويسري وبنسبة 0,13 % الى 0,71 دولار مقابل الدولار الاوسترالي. وحده الجنيه الاسترليني ارتفع بنسبة 0,47 % الى 1,4548 دولار.