سادت موجة برد شديد شمال شرق الولايات المتحدة مع توقع انخفاض درجة الحرارة لأقل من الصفر في بعض المناطق كما تواجه بوسطن أكثر أيام عيد الحب برودة منذ نحو 40 عاما.
ونبه مسؤولون الناس إلى ضرورة أن يلزموا بيوتهم بعيدا عما وصفته الهيئة القومية للأرصاد الجوية ببرد يشكل “تهديدا للحياة”. وصدرت تحذيرات من الرياح الباردة في مناطق بتسع ولايات تمتد من شمال بنسلفانيا إلى غرب مين مع توقع خبراء الأرصاد هبوب رياح تصل سرعتها إلى 72 كيلومترا في الساعة.
ومن المتوقع هبوط درجة الحرارة خلال الليل في بوسطن إلى 21.7 درجة مئوية تحت الصفر ولكن الرياح شديدة البرودة تزيد الاحساس بالبرد بحيث تصبح درجة الحرارة 34.4 درجة مئوية تحت الصفر.
وسيجعل هذا درجة الحرارة تقل عن المستوى القياسي المنخفض الذي سُجل عام 1979 عندما بلغت درجة الحرارة 19.4 تحت الصفر.
وتستعد مدينة نيويورك لأكثر الليالي برودة منذ 20 عاما. وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو إن المسؤولين دفعوا بموظفين إضافيين للمساعدة في الاستجابة للسكان الذين يفقدون وسائل تدفئتهم وعززوا الجهود لنقل المشردين إلى ملاجئ.
وقال دي بلاسيو للصحافيين: “من المهم جدا أخذ هذا على محمل الجد وأن تبقوا في بيوتكم إلى أقصى حد ممكن لا تخرجوا إلا لأقل وقت ممكن. هذه أوضاع صعبة”.