“ما بعد الخطاب في البيال ليس كما قبله”. هكذا اختصرت مصادر في تيار المستقبل لموقع IMLebanon المرحلة المقبلة لوجود الرئيس سعد الحريري في لبنان لافتة إلى أن كل الخطوات التي سيقوم بها ستصب في خانة انتخاب رئيس للجمهورية. وقالت هذه المصادر إن الرئيس الحريري مازال يشعر بفداحة الخسارة الناجمة عن بقاء موقع الرئاسة فارغا وتشير في هذا الإطار إلى أنه وقبل مبادرته تجاه النائب سليمان فرنجية كان الاستحقاق قد أصبح طي النسيان بحيث أن كل المواضيع الأخرى على الساحة الداخلية قد تقدمت عليه ولذلك كان لا بد من خطوة تعيد أمر هذا الاستحقاق إلى المرتبة الأولى.
وتؤكد هذه المصادر إن الرئيس الحريري مع رئيس جمهورية قوي في البيئة المسيحية وان ما قام وسيقوم به يندرج في هذا الإطار اذ ان ما ينطبق على رئاستي المجلس والحكومة يجب أن ينطبق على رئاسة الجمهورية. وشددت هذه المصادر على أن الرئيس الحريري حريص على معرفة الأجواء السائدة في الأوساط المسيحية تجاه الخطوة التي قام بها لناحية تبني فرنجية وتجاه المصالحة بين العماد عون والدكتور جعجع الذي تبنى ترشيح العماد.