شهدت مباراة “برشلونة” وضيفه “سلتا فيغو” في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، لقطةً مثيرة للجدل، كان بطلها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله في الفريق الكاتالوني الأوروجوياني لويس سواريز، اللذان تَشَاركا في تنفيذ ركلة جزاء.
ففي الوقت الذي كان فيه برشلونة متقدماً في النتيجة بثلاثة أهداف مقابل هدف حتى الدقيقة 81، احتسب الحكم ركلة جزاء للفريق الكاتالوني؛ إثر عرقلة ميسي الذي نفّذها بنفسه بطريقة ماكرة؛ إذ لعب الكرة إلى اليمين وكانت بمثابة تمريرة إلى زميله سواريز الذي سددها في المرمى بعدما ارتمى حارس “سلتا فيغو” أرضاً ظناً منه أن الأرجنتيني سيسدد.
وأثارت ركلة الجزاء هذه موجة من الجدل في وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية؛ بسبب مدى قانونية تمرير ركلة الجزاء من عدمها، كما أثارت غضب مدرب سلتا فيغو إدواردو بيريزو، الذي رأى أن فيها عدم احترام لفريقه.