اكد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري ان النهج الوطني الذي رسمه الرئيس الشهيد رفيق الحريري والثوابت التي دافع عنها وفي مقدمتها العيش المشترك والسلم الاهلي وتطوير الدولة، اضافة الى البصمات الايجابية العديدة التي تركها لا سيما في مجال تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية والانفتاح على كافة الافرقاء والحوار البنّاء، لا تزال ماثلة في ضمائر اللبنانيين كافة، والحضور السياسي والشعبي الذي شهدناه في الذكرى الحادية عشرة لإستشهاده من كافة الاتجاهات والمناطق والطوائف خير دليل على محبته والوفاء له .
عسيري، وبعد لقائه الرئيس سعد الحريري، قال: “ان الخطاب الذي الحريري ينطلق من ذات النهج والثوابت ومن تأكيد واضح على المحافظة على لبنان الدولة والمؤسسات والهوية العربية وعلى الانفتاح على كل مسعى طيب يؤدي الى تحقيق مصلحة لبنان وشعبه. وأمل ان يشكل هذا الخطاب خطوة اولى في مسيرة حوار ومصارحة تفضي الى التوصل الى الحلول المطلوبة، وان تتم ملاقاته من كافة القوى السياسية بروح منفتحة تسهم في اطلاق دينامية جديدة تنهي الشغور في موقع رئاسة الجمهورية وتطلق عجلة الاقتصاد وتحصن لبنان من الاخطار الاقليمية المحيطة به “.