“توّجت” مباراة “شباب الساحل” و”أكاديمية بيروت” في بطولة لبنان لكرة الصالات للسيدات بإشكال لم يمرّ مرور الكرام، فابنة الوزير السابق وئام وهاب هي في صفوف اللاعبات، حيث تم استدعاء مرافقيه المسلحين الذين حضروا بسرعة إلى المكان وحصل ما لم يكن في الحسبان، اطلاق نار وتحطيم سيارات واعتداء على لاعبات، قبل ان يحضر الجيش إلى ملعب السد على طريق المطار ويضبط الوضع.
وهاب أكد في اتصال مع “النهار” أن الاشكال لم يكن بين اللاعبات ومن افتعله هم شبان قدموا من خارج الملعب، اعتدوا على الفتيات في الفريق الذي تنتمي اليه ابنتي رين ولا أعلم اسمه لكنه فاز في المباراة، ابنتي الصغرى فريدة (12 عاماً) التي كانت في الملعب وخشيت مما يدور، اتصلت بمرافقي باكية، وطلبت منه القدوم لاخراجها وأختها”.
عن اطلاق النار، أجاب “لم يتم إعلامي بوقوعه، وأقول “قرطة زعران” من افتعلت الاشكال، فريق تغلب على آخر أين المشكلة وهل الامر يحتاج إلى ضرب جميع اعضاء الفريق بمن فيهم رين (21 عاماً) من دون أن يكون لدى الجناة علم بانها ابنتي”.
وهاب يتابع الموضوع وسيتواصل مع الاتحاد والقوى الأمنية لمراجعة شريط المباراة التي انتهت بخسارة شباب الساحل 2 – 3 بعدما كان متقدما بنتيجة 2 – 0، والتعرف إلى الشباب الذين افتعلوا الاشكال ليصار إلى توقيفهم. ولفت “أنا لا أرسل مرافقين مع بناتي اياً يكن المكان الذي يقصدنه، والاشكال مصوّر، وعلى الاتحاد أن يحقق ليكشف المتورطين”.