أطلق وزير السياحة ميشال فرعون الموقع الالكتروني “ضيافة” (DYAFA) الخاص ببيوت الضيافة، في احتفال اقيم في فندق “كراون بلازا” – الحمرا، في حضور رئيسة بعثة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (usaid) كارولين براين وحشد من اصحاب “بيوت الضيافة” والمسؤولين في المجتمع المدني.
وألقى كنج حمادة كلمة رحب فيها بالحضور وأكد “أهمية اطلاق الموقع الالكتروني عبر جمعية ضيافة بدعم من وزارة السياحة والوكالة الاميركية للتنمية الدولية من اجل التنمية المستدامة ودعم صمود المرأة وتوفير فرص العمل وإنعاش المناطق اللبنانية”.
وأكد ايضا ان “الوكالة الاميركية التزمت مساعدة هذه الجمعية على اطلاق الموقع الالكتروني، وهو خطوة اساسية ضمن التعامل الايجابي مع مبادرات السوق للتواصل وهي فرصة لضمان الحجوزات في بيوت الضيافة – الكرنتينا”.
ثم تحدثت براين فرحبت بالوزير فرعون، وقالت: “أنا سعيدة جدا للاحتفال بجهودنا الرامية الى تعزيز لبنان كوجهة سياحية مميزة، فالسياحة هي العمود الفقري للاقتصاد اللبناني، فبالرغم من أعوام طويلة من عدم الاستقرار ما زال يدهش لبنان العالم بفنه وهندسته المعمارية ومطاعمه وفنادقه المميزة”.
واضافت: “خلال الأعوام الماضية، استطاع القطاع السياحي ان يسترجع زخمه وها هو الآن يساهم في نمو الاقتصاد عبر جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل. واليوم نحن نضخ روحا جديدة لقطاع السياحة عبر الافادة من طرق عدة لترويج لبنان ودعم خدمات الضيافة سواء عبر الحملات الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي او مواقع الانترنت. ويستطيع الناس الاطلاع على عروض الضيافة في لبنان من خلال اطلاق موقع “ضيافة” DYAFA” وهو مثال ساطع على محطة من شأنها ان تساعدنا على المضي قدما في تطوير هذا القطاع المتنامي، وهذا الموقع سيكون اداة اساسية في تسويق دور بيوت الضيافة وتعزيزها وغيرها من شركات الضيافة”.
ثم القى الوزير فرعون كلمة قال فيها: “لا شك في كل سنة نتساءل في أي لبنان نحن؟ لبنان الحوار او اللاحوار لبنان الديموقراطية واللاديموقراطية، البيئة وتهديدها. والموجودون في هذا الحدث يمثلون نموذجا للبنان الذي نريده، لبنان الحفاظ على تراثنا وبيئتنا وحضارتنا ومناطقنا وكل طاقاتنا في المناطق اللبنانية والحركة السياحية البيئية والبلدية، وخصوصا اننا على مسافة قريبة من الانتخابات البلدية، ونحن نعرف الدور والحركة الاستثنائية التي قامت بها اتحادات بلديات او بلديات من خلال نشاطات المهرجانات وبيوت الضيافة وغيرها. ولا ننسى الدور الذي أدته المنظمات غير الحكومية مثل الوكالة الاميركية للتنمية الدولية التي وقفت الى جانب السلطات المحلية وسمحت لها بتحقيق حلامها بمبالخ صغيرة في بعض الاحيان او بمساعدتها على التنظيم ما ادى الى تقدم ملموس على صعيد السياحة الريفية”.
واعتبر ان “هذا المشروع بمثابة محطة مهمة على طريق نجاح السياحة الريفية للاسباب المعروفة، مع العلم ان هذا المشروع سيربط كل بيوت الضيافة الكترونيا وخصوصا ان بيوت الضيافة، وفي السنة الاولى وفي وجودها رسميا كانت ممتلئة وتضاعفت اسعارها من 25 دولارا الى 75 او 80 دولارا”.
واضاف: “السياحة الريفية اصبحت اليوم نوعا من الموضة، وهذا امر ايجابي لان كل المعنيين لمسوا التطور الذي حصل، وهذا يدل على زيادة عدد بيوت الضيافة، وزيادة المبادرات واطلاق مختلف البرامج المتعلقة بالسياحة الريفية”.
بعد ذلك، تم عرض الموقع الالكتروني.