طالبت نقابة عمال ومستخدمي “مؤسسة كهرباء لبنان” في بيان “رقم 5″، المعنيين “بالعمل الجدي على إنجاز كل متطلبات انتقال المهام الى المؤسسة عند انتهاء مدة العقد مع شركات الخدمات”.
وجاء في نص البيان: “عطفاً على كل بيانات النقابة السابقة وحيث ان كافة المعنيين اكدوا عدم جدوى استمرار المشروع (الاستشاري، لجنة ادارة المشروع..)، وبما ان الوقت بدأ يدْهم استحقاق انتهاء العقود اي تاريخ 1/4/2016، وحيث أن النقابة بدأت تلمس عند البعض محاولة تضييع الوقت للوصول الى الفراغ الحتمي في نهاية آذار المقبل ما يعني التمديد التقني القسري بحجة استمرار المرفق العام، لذا نحذر من مغبة جرّ المؤسسة الى الفراغ، لاننا لن نقبل بذلك ونشدّ على أيدي رئيس مجلس الادارة، المدير العام في الدرجة الاولى، ومديري التوزيع وكل مَن له صلة بذلك، الإسراع في إنهاء التحضير للبدائل الموقتة الموجودة أصلاً وإنهاء دفتر الشروط واستدراج العروض، بحيث يتم الإنتقال السلس للمهام مع شركات مقدّمي الخدمات التي توقف بعضها عن القيام بأي مهام اصلاً.
وبناءً على ما تقدم، نؤكد الطلب من كل المعنيين العمل بشكل جدي على إنجاز كافة متطلبات انتقال المهام الى المؤسسة عند انتهاء مدة العقد. ونسأل مجلس إدارتنا الكريم عن جدوى البقاء على قرار التمديد المتخذ سابقاً لغاية 28/8/2016 خصوصاً أن الجميع تنصلوا من المشروع وحتى عرابوه، ولماذا الرأي القانوني في ظل عدم موافقة وزارة المال على وجود دفعات اضافية في حال التمديد. أما في حال الإصرار، فنطلب اعتماد هذه المدة كفترة تسلم وتسليم وليست تمديداً للعقد وخصوصاً أن انتقال المهام من المؤسسة الى شركات مقدّمي الخدمات شمل مرحلة انتقالية (Mobilization) والمدة المطلوبة هي بديل عن التأخير في انطلاق المشروع، ما يحتم اعتبار الفترة المذكورة هي مرحلة انتقالية لتسليم المهام تباعاً.
وأخيراً، تعِد النقابة بأنها لن تكتفي بالبيانات وهي جاهزة للتصعيد والعنوان الرئيسي هو حذارِ التمديد وحذارِ الفراغ. بناءً عليه، نعِد الجميع بمؤتمر صحافي وإضراب في حال عدم التجاوب مع مطلبنا، لنضع الجميع امام مسؤولياتهم لأننا لن نكون شهود زور على ما يجري في المؤسسة، وخصوصاً أن مستقبلنا ومستقبل مؤسسة كهرباء لبنان ومستقبل أبنائنا وعائلاتنا على المحك”.
