إشترطت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل تطبيع العلاقات مع ايران باعتراف طهران بإسرائيل.
وقالت ميركل في تصريح صحافي على هامش مشاورات حكومية ألمانية اسرائيلية في برلين: “نوضح ذلك للإيرانيين في جميع المحادثات التي يجريها وزراؤنا معهم وفي محادثات محتملة سأجريها مع الجانب الايراني”.
ونفت توجيه بلادها دعوة للرئيس الايراني حسن روحاني لزيارة ألمانيا، قائلة انّ برلين “لم تدع الرئيس الايراني”.
وكان وزير الاقتصاد الألماني نائب المستشارة سيغمار غابرييل زار إيران في تموز من العام الماضي في زيارة هي الاولى من نوعها لمسؤول غربي رفيع بعد توقيع الاتفاق النووي الايراني، الامر الذي تلاه زيارتان مشابهتان لوزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير.
وتجري الحكومة الألمانية مشاورات مع نظيرتها الاسرائيلية تشمل العلاقات الثنائية بين برلين وتل ابيب والصراع في الشرق الاوسط والحرب في سوريا وتبعات توقيع الاتفاق النوي مع طهران.
على صعيد آخر، اعتبرت ميركل نجاح القمة الاوروبية المرتقبة بشأن أزمة اللجوء امراً مرهوناً بنجاح المباحثات مع الحكومة التركية، قائلة: “سنستطيع وضع حلول لهذه الازمة فقط اذا نجح التعاون بين اوروبا وتركيا على صعيد محاربة اسباب اللجوء ومراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي بشكل افضل”.
واكدت ميركل في تصريحات صحافية، بذل جميع الجهود على مدى يومي الخميس والجمعة المقبلين لانجاح هذا التعاون مع الجانب التركي، والا فإنّنا سنكون مهدّدين بقرار اغلاق الحدود اليونانية المقدونية البلغارية الامر الذي سيكون له تبعات سيئة على اتفاقية “شنغن” لحرية الحركة والتنقل في اوروبا.