أشارت معلومات سياسية لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى عملية مراجعة وإعادة درس وتقويم الوضع في لبنان شارك فيها ديبلوماسيون أميركيون، واستقر الرأي على إعادة ترميم الوضع في محاولة لاستعادة التوازن والدخول في تسوية رئاسية مقبولة.
وقيل إن الرأي استقر على:
٭ إعادة ترميم ما تهدم واستيعاب الجميع، أي معاودة تيار المستقبل فتح خطوط التواصل مع جعجع واحتضانه كونه القوة المسيحية التي لا بديل عنها والقادرة على تحقيق التوازن مع الفريق الآخر.
٭ إعادة لم الشمل «المستقبلي».
٭ تجنب أي استحقاقات انتخابية بما فيها الانتخابات البلدية تجنبا للنزاعات الداخلية وقطعا للطريق أمام المطالبة بالشروع في الانتخابات النيابية قبل الرئاسية، وبالتالي لن يكون هناك أي استحقاق انتخابي قبل حصول التسوية الرئاسية بذريعة الأوضاع الأمنية الدقيقة، وهذا إذا لم تحصل فعلا أحداث أمنية.
٭ وربما الأهم تأمين الموازنات المالية المطلوبة ووضعها في تصرف الرئيس سعد الحريري الذي سيعمل على إعادة لم شمل قوى ١٤ آذار والعمل على استعادة التوازن الذي كان قائما سابقا مع حزب الله، وهو ما يعني أن القرار اتخذ بالعودة النهائية للحريري.