يتوجّه البابا فرنسيس الى موريليا عاصمة ولاية ميشواكان غرب المكسيك، المنطقة التي يمزقها عنف عصابات تستخدم غطاء دينيا ممّا دفع المزارعين الى تشكيل مجموعات للدفاع الذاتي.
وسيترأس البابا في موريليا قداسًا مع رجال الدين والراهبات قبل أن يتوجّه الى كاتدرائية المدينة التي بنيت في القرن السابع عشر للقاء مع الشباب في ملعب رياضي.
وتحوّلت موريليا الى حصن بمناسبة زيارة الحبر الاعظم ونشرت فيها أعداد كبيرة من قوات الشرطة والجنود. وفي الشوارع انتشر باعة كلّ أنواع السلع التذكارية بينما انتظر عدد من المؤمنين امام الكاتدرائية.
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية أنّه من المفترض أن يدعو البابا الشباب الى رفض عنف العصابات، وأن يدعو رجال الدين مجددًا الى مزيد من العمل في هذه الولاية التي قامت فيها المجموعات الإجرامية بعدد من أكبر عملياتها.