Site icon IMLebanon

الأشرفية تستنكر مقتل مارسيلينو!

نفذ حزب “القوات اللبنانية” وقفة استنكارية في ساحة ساسين بالأشرفية، رفضا لقتل الشاب مارسيلينو زماطا طعنا من قبل شخصين مساء أمس الثلثاء.

كما تمت اضاءة الشموع من قبل المشاركين، وقد شارك الوزير السابق نقولا صحناوي ومنسق بيروت في “القوات” عماد واكيم ومسؤول منطقة الاشرفية في “القوات” بول معراوي، ومسؤول قطاع الطلاب في “القوات” جاد دميان، وممثلة عائلة المغدور رونالدا ابراهيم.

وقال منسق بيروت في “القوات” عماد واكيم كلمة: “نجتمع اليوم لنبكي شهيدا جديدا، والبعض خلال النهار قال لنا لماذا الصلاة واضاءة الشموع؟ فنحن مسيحيون ومؤمنون ونؤمن بالشهادة، فنصلي لروح مارسيلينو شهيد الفلتان الامني وضعف الدولة اللبنانية وشهيد البؤر الأمنية في الدولة اللبنانية”.

أضاف: “نطالب بتفعيل دور الحرس البلدي لكي نؤمن شوارعنا في بيروت، لأن الوضع لم يعد مسموحا، والاشرفية وابناء الوطن لن يقبلوا بهذا الوضع، والاهالي يطالبون بالبدلة الزيتية وبالأمن الذاتي، ومن غير المسموح ان بعض الزعران يزرعون الرعب والخوف في نفوس المواطنين”.

وتابع: “ما تجربونا لأن الأكبر منكم جربنا وركعناه، ونقول للدولة خذي زمام المبادرة لأننا لن نكتفي في الكفى، وسنصل الى الحفاظ على مناطقنا، واذا الدولة غير قادرة فنحن قادرون على حماية انفسنا”.

وختم: “وعد لمارسلينو أن دمه لن يذهب هدرا، وأعاهده أننا سنبقى العين الساهرة، واقول بإسمه وبإسم الشباب إنه وقت السلم نحن اليد التي تعمر ووقت الخطر قوات”.

ومن جهتها، شكرت ابراهيم باسم العائلة “القوات اللبنانية على التحرك واضاءة الشموع”، وقالت: “لو لم يتدخل الشبان في مكتب القوات اللبنانية لما كان تم توقيف المجرمين أمس”.

واشارت الى ان “العائلة تطلب باسم الوالد سهيل زماطا وشقيقته مريان زماطة ان يتم إعدام المجرمين الإثنين في وسط الاشرفية، حيث طعنوا المغدور مارسيلينو، على أمل ان يصل صوتنا”.

أما صحناوي فقال: “إن الجريمة تلوع القلوب، وكل مواطن في لبنان يشعر بها، ولا نقبل بأن يحصل هذا الامر في منطقتنا، وأشد على يد الزملاء في القوات اللبنانية، وهذا الموضوع ليس سياسيا، بل هو مؤسساتي، ونطالب الدولة اللبنانية بأن تتحمل مسؤولياتها لحماية المواطنين، ونشكر القوات اللبنانية لانها اخذت المبادرة لدى وقوع الحادثة، وعلى البلدية ان تتخذ الاجراءات اللازمة في الاشرفية لانها ليست الحادثة الأولى التي تحصل لدينا في الاشرفية، فمنطقتنا ليست مكسر عصا، ونوجه التعازي إلى عائلة الفقيد، والحكمة بالفعل اليوم هي لتوصيل مطالبنا”.