بكل برودة دم طعن إبن الـ 28 ربيعاً مارسيلينو زاماطا في قلبه حتى الموت، في ساعة الذروة نحو الساعة الثامنة إلا ربع مساءً، في ساحة ساسين في الأشرفية. هاجمه شابان فيما كان داخل سيارته مع خطيبته ستيفاني سعد، ذاهبين لشراء الحلوى.
لم يكن الفلسطيني أحمد منير سعد واللبناني حسن ابراهيم فقيه على دراجة نارية كما قيل، بل كانا يتمشيان في المحلة، وكما تروي خطيبته ستيفاني للـ mtv ، سمعت كلاماً وجهه الشابان لخطيبها، لم يتسنَ لها معرفة فحواه، فما كان من مارسيلينو المعروف بطبعه الهادئ، إلا أن ترجل من السيارة رغم محاولة ستيفاني ردعه، وحصل تضارب بينه وبين الشابين إلى أن استل أحدهما سكيناً وطعن مارسيلينو بقلبه، فتوقف عن النبض.
والدة مارسيلينو، توفيت منذ نحو 24 عاما، وقد يقول كثيرون “منيح اللي منها عايشة تتشوف هالمصيبة” أما والده المفجوع التي ورّمت الدموع عينيه فيقول: “إبني راح رخيص”.
ماريان، شقيقة مارسيلينو الوحيدة، حضرت بزة العرس للعريس.
سعد وفقيه موقوفان وهما اصحاب سوابق كما تردّد.
جريمة مارسيلينو ليست الأولى وأعادت إلى الأذهان جريمة قتل جورج الريف بالسكاكين أيضاً وفي المنطقة المكتظة نفسها، وهذه الجرائم ستتكرر حتماً ما دام الفلتان الأمني نفسُه وما دامت الدولة سايبة.