خسر أحد المصارف العاملة في السوق الروسية مبلغا ضخما في بورصة موسكو، وذلك بعد تعرضه لهجوم إلكتروني من قبل قراصنة “هاكرز”.
وقال المكتب الصحفي لمصرف “إنرغوبنك” إنه تم إجراء تعديلات في عدد من الصفقات المرتبطة بالعملات خلال التداولات في بورصة موسكو، بشكل خارج عن إرادة البنك، ما كبد المصرف خسائر جسيمة.
وشهدت بورصة موسكو يوم الأربعاء 17 فبراير/شباط تفاوتا في سعر صرف الدولار أمام الروبل بما يقارب 5 روبلات صعودا وهبوطا، عندها ظن المشاركون في السوق أن هذا الأمر عائد إلى خطأ بشري أو عطل تقني، ليتبين فيما بعد أن “هاكرز” اخترقوا أحد المصرف ما فسح المجال لإجراء صفقات في البورصة باسم هذا المصرف ما أحدث اضطرابا في سعر صرف الدولار.
وقدر المصرف حجم خسائره جراء هذه الهجمة بما يصل إلى 500 مليون روبل (حوالي 7 ملايين دولار).
هذا ولجأ المصرف يوم الأربعاء إلى القضاء بهدف تجميد أرصدة بعض المتداولين للاشتباه بضلوعهم في عملية الاحتيال.
من جهتها، ذكرت بورصة موسكو للأوراق المالية أن جميع المعاملات صحيحة من الناحية القانونية، وأكدت عزمها على البدء بعملية تعديل التشريعات لحماية حقوق المستثمرين والمشاركين في السوق.
(الدولار = 76 روبلا)