بدأ وزير النفط الايراني محادثات مع نظرائه العراقي والفنزويلي والقطري فيما يراقب المستثمرون ما اذا كانت طهران ستقوم بخطوة مماثلة للسعودية وروسيا اللتين جمدتا انتاجهما من النفط عند مستوى كانون الثاني/يناير.
وعادت ايران الى سوق النفط العالمية قبل عدة اسابيع بعد رفع العقوبات الدولية عن قطاعي الطاقة والمصرفية الايرانية مع بدء تطبيق الاتفاق النووي.
وتقول الجمهورية الاسلامية منذ فترة انها يتعين عليها ضخ مزيد من النفط رغم انخفاض الاسعار، في مسعى منها الى استعادة حصتها في السوق والتي خسرتها بسبب العقوبات الاوروبية والاميركية.
الا ان السعودية وروسيا قالتا ان الاتفاق على تجميد الانتاج يرتبط بالتزام منتجين آخرين، منهم ايران والعراق، بتجميد مماثل.
واجتمع وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنقنه ونظيره العراقي عادل عبد الهادي والفنزويلي اولوجيو ديل بينو والقطري محمد بن صالح السادة.
وبدأ اجتماع الوزراء عند الساعة 11,00 ت غ، بحسب ما اعلنت الخدمة الاخبارية في وزارة النفط الايرانية شانا. وتتولى قطر حاليا الرئاسة الدورية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).
وكانت ايران تنتج نحو 2,8 مليون برميل يوميا وصدر نحو مليون منها. ولكن بعد الاتفاق النووي اعلنت عن زيادة فورية في الانتاج بمقدار 500 الف برميل يوميا. ومن المقرر ان تضيف 500 الف برميل اخرى بنهاية 2016.