يأمل صبي سوري في الثانية عشرة من عمره أن يلتقي ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، بعدما وصف الرحلة المحفوفة بالمخاطر التي قامت بها أسرته إلى السويد، في رسالة مؤثرة إلى الملك.
وأكد القصر الملكي، أن الملك تلقى رسالة أحمد الذي طلبت والدته عدم نشر لقبه لأنه قاصر، فيما لا تزال أسرته بانتظار معرفة ما إذا كانت السلطات السويدية ستسمح لها باللجوء أم لا.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن أحمد في رسالته أن أسرته كانت تعيش في سعادة في حلب بسوريا “حتى بدأت الحرب بدوي الصواريخ وإطلاق النار والرعب”.
ووصف أحمد فرار أسرته إلى اليونان “في قارب مطاطي” وسط بكاء الأطفال، وكيف كان قلبه يتقطع عندما يرى دموع والدته.
وأضاف “أردت التحدث عن رحلتي من سوريا إلى السويد، وأردت التحدث إليه (الملك) بشأن شعب السويد. أحب الشعب السويدي كثيرا”.
وأدّت الحرب السورية الدائرة منذ 5 سنوات إلى نزوح ملايين السكان داخل البلاد وخارجها، فضلا عن مقتل ما لا يقل عن 250 ألف شخص.