انخفض سعر الذهب يوم الخميس بعد ارتفاع الأسهم لكنه نجح في البقاء فوق مستوى 1200 دولار للأوقية بسبب تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة الأميركية.
وأظهرت وقائع آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التي أعلنت يوم الأربعاء أن صناع القرار يدرسون تغيير المسار المخطط لرفع سعر الفائدة للبنك المركزي الأميركي خلال 2016 بسبب مخاوف من أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي العالمي وموجة بيع في في سوق الأسهم إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الأميركي.
وعلى الرغم من أن غالبية صانعي سياسات المركزي الأميركي يتوقعون رفع سعر الفائدة خلال العام الحالي بل وناقشوا هذا في اجتماع يومي 26 و27 كانون الثاني إلا أنهم انقسموا في الرأي بشأن تفسير تقلبات السوق المالية.
ومن شأن وتيرة أبطأ لرفع الفائدة أن تعزز الطلب على الذهب الذي سجل ثالث انخفاض سنوي على التوالي في عام 2015 بسبب مخاوف من أن يحد ارتفاع سعر الفائدة من جاذبية شراء أصول لا تدر فائدة.
وبحلول الساعة 0718 بتوقيت جرينتش انخفض سعر الذهب بنسبة 0.2 في المئة ليصل إلى 1206.60 دولار للأوقية (الأونصة). وكان الذهب قد ارتفع 0.7 في المئة يوم الأربعاء لينهي موجة خسائر استمرت ثلاثة أيام على التوالي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى انخفض سعر الفضة 0.5 في المئة ليصل سعر الأوقية إلى 15.21 دولار وانخفض البلاتين 0.6 في المئة إلى 937.05 دولار في حين ارتفع سعر البلاديوم بنسبة 0.2 في المئة ليصل سعر الأوقية إلى 512.2 دولار.
وخفض بنك اوف أمريكا ميريل لينش يوم الأربعاء توقعاته لعدد المرات التي سيخفض فيها المركزي الأميركي سعر الفائدة في العام الحالي إلى مرتين مقارنة مع توقعاته السابقة بثلاث أو أربع مرات بسبب اضطرابات السوق في الآونة الأخيرة.
