اكدت أوساط “حزب الله” لصحيفة ”المستقبل” أنّ الحزب واثق “حسبما هو واضح من المعطيات الراهنة أنّ الجلسة الرئاسية المقبلة في 2 آذار لن تُفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية”، مشيرةً في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي إلى أنّه “إذا كان العامل الإقليمي مهماً غير أنّ العامل المحلي هو عامل أساسي” لإنجاز الاستحقاق.
وفي حين جددت التأكيد على “التزام “حزب الله” الأخلاقي تجاه ترشيح الجنرال ميشال عون”، غير أنّ أوساط الحزب نقلت في الوقت عينه اطمئنانه إلى مصير نتائج الانتخابات الرئاسية باعتبارها أضحت محصورة بين “مرشحين من فريق 8 آذار”، مشددةً في هذا السياق على أنّ “التفاهم يساعد على اتفاق اللبنانيين بينما الخلاف لن يؤدي إلى حل أي من مشاكل البلد”.
وعن التوقعات المتصلة بنتائج جلسة الحوار الوطني في 9 آذار المقبل في ضوء تأكيد رئيس المجلس النيابي عودة الحوار إلى التقيّد ببحث ومناقشة بنود جدول أعماله (الانتخابات الرئاسية وقانون الانتخاب وتفعيل عمل المؤسستين التشريعية والتنفيذية)، اكتفت أوساط “حزب الله” بالإشارة إلى أنّ “انعقاد هيئة الحوار مهمّ بحد ذاته بمعزل عما تحققه من نتائج ربطاً بالإيحاءات الإيجابية التي تعكسها على عموم أجواء البلد”.