أكد عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش في حديث لصحيفة “الراي” الكويتية أن “اللقاءات والدينامية الجديدة في الملف الرئاسي اللبناني وما عداها لا تغيّر في الأمر شيئاً، فالسيد حسن نصرالله يعمل بأجندة مختلفة عن الأجندة اللبنانية، ولا يزال العنوان الوحيد لتصرفاته هو التعطيل بانتظار نهاية الوضع أو على الأقل بروز نهاية الوضع في سورية”.
وقال: “من الواضح أن نصرالله يعتبر المملكة العربية السعودية عدوّه الأساسي والوحيد، أما تزيين الخطاب بالحديث عن إسرائيل فأصبح عملة لا يمكن صرْفها، اذ عملياً مَن يريد تهديد إسرائيل” فليتفضّل ويقربّ عليها.
وتعليقاً على ما وصفه نصرالله بالقنبلة النووية التي تؤدي إلى قتل الآلاف في حال إطلاق أي صاروخ باتجاه حاويات مادة الأمونيا في حيفا، قال علوش: “لا أعتقد أن إسرائيل غير واعية لهذا الحديث”، معتبراً أن “أي شخص يدّعي أنه يريد تحرير فلسطين ولديه القدرة على تدمير دولة إسرائيل ولا يقوم بذلك يكون في الأساس خائناً، لذا فإن حديث التهديد لا ينفع وعلى مَن يملك القدرة أن يتفضّل، وإذا كان نصرالله يملك القدرة لتدمير إسرائيل لماذا لا يباشر؟”.