Site icon IMLebanon

“عين التينة” غير متفائلة رئيسًا!

استغربت مصادر عين التينة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري الكلام الاعلامي بشأن إمكان العودة الى صيغة “الحلف الرباعي” مع اختلاف مكوناته باعتبار ان “حزب الله” ليس من ضمنه هذه المرة وتسأل عن هذا الحلف وفي وجه من.

واكدت المصادر لـ”المركزية” ان الرئيس بري الراعي لطاولتي الحوار الوطني والثنائي لا يقتصر في سعيه لترتيب الاوضاع اللبنانية وتفعيل عمل المؤسسات على هذين المحورين، بل هو يُسمع في كل يوم من له اذنان قابلتان للسمع بأهمية اللقاء والحوار بشأن ضرورة ملء الشغور الرئاسي واجراء الاستحقاق خصوصا وان البلاد لا يمكن ان تقوم وتستمر من دون رئيس.

واذ أملت المصادر كما ابلغت “المركزية” ان يثمر الحراك الذي يقوم به الرئيس سعد الحريري عن ايجابيات ويؤدي الى فتح ثغرات في الحائط المرفوع بشأن الكثير من القضايا وبالطبع منها الرئاسة الاولى، كشفت ان زيارته لعين التينة لم تحدث تغييرا في الواقع السياسي وسبل معالجة الملفات الساخنة نظرا لتمسك جميع القوى السياسية بمواقفها، حيث تدل التجارب الى ان في لبنان راهنا لا احد قادرا على “المونة” على احد في تغيير رأيه وموقفه.

وعن تفاؤل البعض في جلسة الثاني من آذار وامكان ان تشكل محطة مفصلية بالنسبة الى انتخاب رئيس الجمهورية، تمنت المصادر ان يكون ذلك صحيحا لكن بحسب قراءتها فإنها ستكون كسابقاتها من الجلسات خصوصا وان لا شيء داخليا واقليميا ودوليا يدل الى تغيير ما على المستويات الثلاثة.

ومن هنا، جددت مصادر عين التينة دعوتها الافرقاء الى التلاقي والحوار عله يمكن لبننة الحلول لأن في رأيها سيكون الانتظار طويلا ولا يجوز ترك الامور على غاربها، سيما وان الاوضاع الاقتصادية بلغت درجة الخطورة وتلامس خطر الانفجار وتستدعي تفعيل المؤسسات لمعالجة ما يمكن معالجته منها.

وعن امكانية احياء التحالف الرباعي وانضمام عين التينة اليه أكدت المصادر مجددا التركيز على ان الامور تتجه سياسيا الى مزيد من التعقيد وان هذا الجمود المتحكم بمفاصل الامور في البلاد يستدعي احيانا رمي مثل هذه “الافشات” او الحجارة في البرك الراكدة آملا في تحريك مياهها.