اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الذراع العسكري لحزب “العمال الكردستاني” والميليشيات الكردية السورية بتفجير أنقرة، لافتا الى ان عضوا بوحدات حماية الشعب الكردية نفذ التفجير وهو يحمل الجنسية السورية.
أوغلو، وفي مؤتمر صحافي له من أنقرة، قال: “نظام الأسد هو مسؤول بشكل مباشر عن تفجير أنقرة”، لافتا الى ان السلاح الذي تم تسليمه لحزب “العمال” هو نفسه الذي استخدم في التفجير.
واتهم اوغلو النظام السوري بالوقوف خلف حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي.
كما اعلن اوغلو عن توقيف 9 أشخاص بعد التفجير، لافتا ان التحقيقات ما زالت جارية.
واذ اشار الى ان بلاده ستكثّف عملياتها العسكرية والأمنية على مواقع التنظيمات الارهابية، قال اوغلو: “بدء العمليات الجديدة ستحدده الظروف ونحتفظ بتوقيتها ومكانها”.
وكشف ان الغارات التركية على معسكرات الأكراد بالعراق قتلت بين 60 و70 مسلحا بالاضافة الى قيادات في حزب العمال الكردستاني، لافتا الى ان تركيا ستستمر في قصف وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا وحماية حدودها.
وأضاف: “لن نقف مكتوفي الأيدي وسنرد بشكل قوي على الاعتداءات على اراضينا”.
وحذّر رئيس الوزراء التركي روسيا من استخدام وحدات حماية الشعب الكردية ضد تركيا.
وكان مسؤول في حزب “العمال الكردستاني” قال في وقت سابق “اننا لا نعلم من يقف وراء تفجير أنقرة”.