استغربت حملة “بدنا نحاسب” دفاع رئيس الحكومة تمام سلام عن شركة “شينوك”، وقالت: “نتحداه أن يثبت أن شركة “شينوك” مسجلة أصلا في بريطانيا لكي يكون لديها معامل في لندن”.
ورأت ان الوزير أكرم شهيب فشل في اجتراح الحلول – الصفقات المشبوهة التي حاول تمريرها خلسة.
وإذ طالبت مجلس النواب القيام بأدنى واجباته وهو مراقبة ومحاسبة الحكومة، دعت حملة “بدنا نحاسب” للعودة إلى اللامركزية والإعلان عن المناقصات لحل أزمة النفايات.
وأعلنت أنها ستضع في أيدي الحكومة عشرات الحلول، مشددة على وجوب البت الفوري بخطة الفرز من المصدر والافراج عن أموال البلديات. كما شددت على إجراء الانتخابات البلدية بموعدها.
وكشفت الحملة انه سيتم الدعوة لمؤتمر عاجل لم يحدد موعده يعد يجمع أصحاب الاختصاص لبحث الحلول المرتبطة بملف النفايات.
ودعت “بدنا نحاسب” الجميع للمشاركة في الاعتصام السبت 20 شباط في رياض الصلح ابتداء من الثالثة عصراً.
إشارة إلى ان مجلس الانماء والاعمار كان أعلن في بيان أن شركة Chinook قدمت كتابا اعتذرت فيه عن عدم تمكنها من تقديم المستندات المطلوبة التي تثبت قبول روسيا استقبال النفايات من لبنان ضمن المهلة المحددة، لافتا الى أنه سيتم اتخاذ الاجراءات الادارية اللازمة لاسيما لجهة ابلاغ هذه الشركة اعتبار الموافقة المبدئية لاغية وكأنها لم تكن ومصادرة الكفالة المصرفية التي قدمتها الشركة لضمان تقديم المستندات المطلوبة.
وكان وزير الزراعة المكلف بملف النفايات أكرم شهيب أكد للـLBCI أنه أعاد الامانة لمجلس الوزراء، وقال: “أعتذر عن عدم التوصل الى حل لازمة النفايات للاسباب المعلومة”.