أوضح وزير الخارجية جبران باسيل أنّ أي خلفية لإبقاء السوريين في لبنان هي “تقصير كبير”، مشدّدًا على ضرورة أن لا تكون عودة اللاجئين جزءًا من أي تسوية. وقال: “لبنان لم يعد يتحمّل النزوح، ولا حل إلا بعودة النازحين الى بلادهم، كما أنّ هذه العودة يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من الحل السياسي هناك”.
باسيل، وفي مؤتمر صحافي دعا الى مساعدة لبنان مساعدة مباشرة لتأمين التربية والوظائف للاجئين وأن يعمل السوري ضمن القانون اللبناني في القطاعات التي يحدّدها هذا القانون.
وأضاف: “في لبنان يجب أن يكون هناك قناعة سياسية أن لا يتعلق الموضوع بالمصالح السياسية، فنحن مطالبين من قبل جماهيرنا بأخذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الموضوع. ويجب أن ندخل بعملية سياسية تفاوضية مع المجتمع الدولي والحكومة السورية من أجل البدء بعملية العودة.
وتطرّق باسيل الى ملف النفايات، لافتًا الى أنّ الترحيل هو أسوأ حلّ والبدائل موجودة دائمًا، وآن الأوان لتطبيق اللامركزية في هذا الملف، وتشجيع البلديات عبر منحها حقها من العائدات دوريًا كما تمّ الإتفاق في مجلس الوزراء.
وشدّد على ضرورة ابتكار الحلول والاعتماد على المطامر في المدى القريب، مشيرًا الى أنّ القرار السياسي المطلوب هو وقف الإستفادة من الملف، وقرار سياسي بالتعامل بطريقة متساوية مع الملف من المنطق العلمي.
وأوضح أنّ معيار اختيار المطامر يجب أن يكون علميًا وليس طائفيا ومذهبيا، قائلاً: “لن نقبل بمطمر في جبل أو وادٍ ثمّ نتقبل منع إقامة سدّ بذرائع بيئية”، فهيبة الدولة يجب أن تكون واحدة أمام كل اللبنانيين”.