IMLebanon

وزير الشؤون الاجتماعية بحث مع لازاريني أزمة النزوح السوري

derbas-lazzarini
استقبل وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في مكتبه في الميناء في طرابلس، منسق الشؤون الإنسانية وأنشطة الامم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان فيليب لازاريني، يرافقه مدير برنامج الأمم المتحدة في لبنان لوكا رندا ووفد من الأمم المتحدة، في حضور رئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين، وكان عرض لواقع المدينة كما الواقع اللبناني العام في ظل أزمة النزوح السوري. ولفت في سياق مباحثاته مع الوفد الى اللقاء الموسع الذي عقد امس في بيروت لتسهيل اعمال ال undp.

وقال درباس:”نحن دائما على أمل تطوير العلاقة والشراكة بيننا، أنا استقبلكم اليوم في مدينة الميناء وهي مدينة مستقلة وذات بلدية وهي تعتبر ثالث بلدية في الجمهورية اللبنانية ونحن منها نعول على كل شراكة معكم وعلى محبتكم وحسن تفهمكم. وأنا أقول هذا الكلام بحضور السيد عبد القادر علم الدين رئيس البلدية السابق والناشط الاجتماعي، ونأمل بأن يقبل بتسميته مجددا رئيسا للبلدية في المرحلة المقبلة”.

وشرح ميزات الشاطىء في الميناء وحاجة المدينة بجزرها الفريدة الى التطوير الدائم، مشيرا الى “أهمية مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة الذي ترأسه السيدة ريا الحسن”، وقال: “إننا في طرابلس في حال ورشة كبرى لتأهيل هذه المدينة كي يكون لها دور في إعادة اعمار سوريا. ومشروع المنطقة الاقتصادية مشروع مهم لكل منطقة الشمال”.

علم الدين
بدوره، شرح علم الدين ميزات المدينة وما قامت به بالتعاون مع البنك الدولي والاتحاد الاوروبي من مشاريع حيوية وهامة، لافتا الى اتفاقيات التوأمة التي سبق ان وقعتها المدينة مع مدن أوروبية ومتوسطية مختلفة.

لازاريني
ثم تحدث لازاريني فقال: “زيارتي هي الاولى من نوعها لطربلس حيث أمضي فيها نهارا كاملا، وقد التقينا الوزير درباس في توقيت زمني يأتي بعد عشرة ايام من مؤتمر لندن، ونحن نسعى لمناقشة تطور الجهود التي تبذل هنا والخطط الموضوعة قيد التداول، ونتجه لنطلب من المجتمع دعم الحكومة اللبنانية في الاستثمار وفي التعليم وايجاد فرص عمل. لذلك زيارتي لطرابلس بهدف مناقشة الامور مع فعاليات المدينة لندرس معا كيفية دعمنا للتوجه العام برعاية الأمم المتحدة، وكيف يمكن للمؤسسات المحلية من بلديات مثلا ان تواكب العمل المطلوب وتواجه المشاكل الناجمة عن النزوح السوري”.

وردا على سؤال، قال: “ان لبنان يواجه مباشرة نتائج النزوح السوري وقد كان مضيافا جدا واستقبل حوالي المليون ونصف المليون من السوريين، وعلينا اليوم ان ندرس كيف نقدم المزيد من الدعم له”.

درباس
أما درباس فقال: “طبعا أنا سعيد لاستقبال هذا الوفد الرفيع المستوى الذي يرأسه الصديق فيليب لازاريني ويرافقه مسؤول ال undp لوكا والسيدة ميراي جيرار مسؤولة المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، هناك مشاريع كثيرة نعدها بالاتفاق مع المنظمات الدولية من اجل تطوير المشاريع الطرابلسية والان هم بصدد جولة على ما كانوا بدأوه وما يحاولون انجازه في المستقبل. أنا سعيد جدا باستقبالهم وهذه اول بوادر عودة طرابلس الى حياتها وازدهارها”.