أكد وزير العمل سجعان قزي ان جلسة مجلس الوزراء الأخيرة كانت منتجة، مشيراً الى ان المجلس اتخذ عدة قرارات أولها إعادة النظر بمسار الترحيل والعودة الى المطامر في حال لم يأت الجواب من الشركة المتعهدة بحسم موضوع الترحيل الى روسيا، كما قرر تنفيذ جسر جل الديب وهذا أمر حيوي لا يعني فقط منطقة جل الديب أو المتن انما كل لبنان لأنها الطريق الدولية الرئيسية، كما أعاد المجلس النظر في موضوع تجزئة الاعتمادات ليس فقط في وزارة الاشغال العامة وأكد وجوب العودة الى المناقصات.
قزي، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 100.5″، وتعليقاً على كلام وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس بعد خروجه من مجلس الوزراء عندما، قال: “خرجت لأنني لم أفهم شيئا”، أشار قزي الى ان درباس على حق في كلامه، مضيفاً: “لقد أصبحنا أضحوكة عند الناس، ولا يجوز ان نقع ضحية وعود وعقود ومشاريع غير قابلة للتنفيذ.”
وتابع قزي: “رئيس الحكومة تمام سلام كان متحفظاً في اتخاذ القرار النهائي وطلب الانتظار حتى الجمعة 19/2/2016 لمعرفة ما إذا كان سيتم حسم موضوع الترحيل”.
وأشار قزي الى ان قرار إنشاء المطامر متخذ سلفاً وهو المشروع الأساسي وعلى الحكومة ان تعطي التعليمات للقوى الأمنية لمواكبة تنفيذه، مضيفاً: “إذا استمرينا بانتظار هذا الفريق ان يقبل أو ذاك الفريق ان يرفض فهذا الموضوع سيستمر الى الأبد، لذلك على الحكومة والقوى الأمنية المعنية بسلامة التنفيذ ان تحسم أمرها.”
وقال: “البعض يحاول إما العودة الى المشروع الأول الذي طرحه وزير البيئة محمد المشنوق أي اعتماد اللامركزية في توزيع المطامر أو العودة الى مشروع وزير الزراعة أكرم شهيب القائم على المطامر في كل من سرار والناعمة والسلسلة الشرقية”، مشيراً الى ان القرار سيتم اتخاذه السبت 20/2/2016 في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة درس الملف.
وأعلن قزي انه تم الاتفاق على إجراء اتصالات مع القوى السياسية لتأمين غطاء مناطقي وسياسي لتأمين الحل.
