IMLebanon

سلطان اقترح مكب سرار لاستيعاب النفايات موقتا لقاء دفع المبالغ المتوجبة للترحيل لانماء عكار

srar-trash
قال توفيق سلطان في تصريح اليوم عن أزمة النفايات في لبنان وطرق حلها: “بعدما استنفدت الحلول لموضوع عاناه كل لبناني على مدار سبعة أشهر، وبعدما أصبح متعذرا إيجاد سرير في المستشفيات نتيجة إكتظاظها بالمرضى من جراء التلوث، وجدت أن أطرح على مسؤوليتي حلا وطنيا وخصوصا أن لا علاقة لي بأي جهة كانت، ولا أدعي أنني خبير بيئي أو عالم جيولوجي، ولكن أنطلق من منطق المصلحة الوطنية العليا لكل مواطن لبناني، ولكل مقيم على الأراضي اللبنانية”.

وأضاف: “يقال رب ضارة نافعة، فآخر طرح لحل مشكلة النفايات كان بالتسفير الى روسيا، وكان كل مرجع مسؤول في خلية الأزمة وعلى رأسها الوزير أكرم شهيب الذي عانى الأمرين من ترف الهيئات والمراجع والتيارات السياسية والمناطقية يقولون إنها الحل الوحيد لا بل أبغض الحلول”.

وتابع: “اليوم وبعدما عادت الأمور الى نقطة الصفر، أرى أن هناك فرصة تاريخية لمحافظة عكار، هذه المنطقة المحرومة منذ الأزل، كي يعاد الاهتمام بها بشكل لائق، وخصوصا أنها الخزان البشري لأهم مؤسسة تحمي البلاد ألا وهي الجيش.
هذه الفرصة تتلخص بأن يعاد التركيز على مكب سرار في عكار لكي يستقبل النفايات اللبنانية عموما ولفترة معينة لقاء دفع المبالغ المتوجبة لكلفة الترحيل لانماء محافظة عكار وتنميتها.
وبذلك تكون هذه المنطقة الفقيرة بالمرافق الغنية بأخلاق أهلها وشهامتهم صاحبة منة كبيرة على كل لبنان ومثالا يحتذى”.

وتوجه الى نواب عكار ووجهائها وفاعلياتها بالقول: “إن مطمرا صحيا ومراقبا أفضل بكثير من مكب عشوائي الى جانب 40 مكبا عشوائيا ينتشر في مختلف أرجاء عكار”.

وختم: “إني أرى في عكار طرقات كما في الجنوب وجبل لبنان، وجامعة ومدارس مهنية وتحديثا لكل البنى التحتية وكهرباء يتم إنتاجها من المطر تغذي عكار ولفترة معينة مجانا دعما للوضع الاقتصادي المتردي فيها.هذا الكلام الذي أقوله بكل محبة لعكار العزيزة على قلبي، يكرمها ولا ينتقص من مكانتها وكل من يقف في وجه هذا التوجه يكون إما جاهلا أو مغرضا أو متواطئا”.