أكد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس على “ميزات الشاطىء في الميناء وحاجة المدينة بجزرها الفريدة الى التطوير الدائم، مشيرا إلى أن طرابلس في حال ورشة كبرى لتأهيلها كي يكون لها دور في إعادة اعمار سوريا، مؤكداً أن مشروع المنطقة الاقتصادية مشروع مهم لكل منطقة الشمال”.
وعرض خلال استقباله، منسق الشؤون الإنسانية وأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان فيليب لازاريني واقع مدينة طرابلس كما الواقع اللبناني العام في ظل أزمة النزوح السوري.
ثم تحدث لازاريني فقال: “زيارتي هي الاولى من نوعها لطربلس حيث أمضي فيها نهارا كاملا، وقد التقينا الوزير درباس في توقيت زمني يأتي بعد عشرة ايام من مؤتمر لندن، ونحن نسعى لمناقشة تطور الجهود التي تبذل هنا والخطط الموضوعة قيد التداول، ونتجه لنطلب من المجتمع دعم الحكومة اللبنانية في الاستثمار وفي التعليم وايجاد فرص عمل. لذلك زيارتي لطرابلس بهدف مناقشة الامور مع فعاليات المدينة لندرس معا كيفية دعمنا للتوجه العام برعاية الأمم المتحدة، وكيف يمكن للمؤسسات المحلية من بلديات مثلا ان تواكب العمل المطلوب وتواجه المشاكل الناجمة عن النزوح السوري”.
وقال: “ان لبنان يواجه مباشرة نتائج النزوح السوري وقد كان مضيافا جدا واستقبل حوالي المليون ونصف المليون من السوريين، وعلينا اليوم ان ندرس كيف نقدم المزيد من الدعم له”.